كلمات من العظماء -4-

نقدم لكم اليوم شخصيه لايختلف عليها الجميع , واستفدنا جميعا ونهلنا من علمها الغزير, عالم دين ووزير أوقاف سابق. يعد من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث؛ حيث عمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية مما جعله يستطع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي ، لقبه البعض بإمام الدعاة.
وهو  الامام 

محمد متولي الشعراوي

 إمام الدعاة

ولد محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره. في عام 1922 م التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق،  كانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.
ولكن قدر الله له ان يفيدنا بعلمه وينفعنا بتفسيره للقرأن الكريم .


اهم كلماته :

1- طول ما لقمتك مش جاية من فاسك، عمر قرارك ما يبقى من راسك.  

2 -  أتمنى أن يصل الدين إلى أهل السياسة، وألا يصل أهل الدين إلى السياسة.
 
 3- إن الحياة أهم من أن تنسى، ولكنها أتفه من أن تكون غاية.

 4 - الثائر الحق هو الثائر الذي يثور ليهدم الفساد، ثم يهدأ ليبني الأمجاد.

 5 - آفة الثائر أن يظل ثائرا.