/> EL-mastaba / المصطبه

Translate

Blog Archive

Monday, July 15

السيسي نائبا لرئيس الحكومة وبيرنز يدعو لوقف الاعتقالات

 قائد ,الجيش المصري, الفريق عبدالفتاح السيسي,رئيس الحكومة,

السيسي نائبا لرئيس الحكومة وبيرنز يدعو لوقف الاعتقالات

 

 

 

ذكر تقرير ان قائد الجيش المصري الفريق عبدالفتاح السيسي سيعين نائبا اول لرئيس الوزراء في الحكومة الجديدة، فيما دعا نائب وزير الخارجية الاميركي وليام بيرنز الذي يزور القاهرة، الى وقف وقف الاعتقالات السياسية التي تصاعدت منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي.
وقالت صحيفة "المصري اليوم" نقلا عن مصادر وصفتها بانها مطلعة، إن السيسي سيحتفظ بمنصبه كوزير للدفاع والإنتاج الحربى في الحكومة التي يرأسها حازم الببلاوي.
وفي سياق متصل، فقد اختيرت إيناس عبد الدايم الرئيسة السابقة لأوبرا القاهرة والتي أقالتها حكومة الرئيس المعزول محمد مرسي وزيرة للثقافة في الحكومة الانتقالية الجديدة في مصر.
وكان وزير الثقافة في حكومة مرسي الإسلامية أنهى انتداب إيناس عبد الدايم لرئاسة الأوبرا في مايو آيار الماضي.
واعتصم عدد كبير من الفنانين والمثقفين بمقر وزارة الثقافة في القاهرة احتجاجا على إقالتها وعلى دعوة أطلقها عضو إسلامي في مجلس الشورى لفرض حظر على رقص الباليه.
وأعلنت إيناس عبد الدايم عازفة الفلوت التي تلقت دراستها في فرنسا يوم الاثنين أنها قبلت منصب وزيرة الثقافة في الحكومة الانتقالية التي يرأسها حازم الببلاوي.
واختار الببلاوي ليبراليين وخبراء لمعظم المناصب في الحكومة الانتقالية التي ستتولى تنفيذ خارطة طريق إلى المستقبل يدعمها الجيش بعد عزل مرسي يوم الثالث من يوليو تموز.
وينهي الببلاوى تشكيل الحكومة صباح الثلاثاء على أن تؤدي اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية مساء الثلاثاء، بمقر قصر الاتحادية، وفق ما تذكره المصري اليوم.
الى ذلك، دعا نائب وزير الخارجية الاميركي وليام بيرنز الجيش المصري الى وقف الاعتقالات السياسية، فيما رفضت أطراف من الإسلاميين ومعارضيهم مقابلة بيرنز وهو أول مسؤول أمريكي كبير يزور مصر منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي.
وقال بيرنز ان الولايات المتحدة لن تحاول فرض نموذجها على مصر ولن تدعم أطرافا أو شخصيات بعينها.
وقال بيرنز انه لا يعتقد ان البلاد تواجه خطر تكرار مأساة سوريا حيث قتل اكثر من 100 الف شخص في حرب اهلية دخلت عامها الثالث.
ورفضت أطراف من الإسلاميين ومعارضيهم مقابلة نائب وزير الخارجية الامريكي الذي وصل الى مصر الاحد.
ويشعر الجانبان بالغضب من الولايات المتحدة التي تدعم مصر بمعونة سنوية قدرها 1.5 مليار دولار أغلبها للجيش الذي عزل مرسي قبل نحو أسبوعين.
وأثارت الأزمة في مصر قلق حلفائها في المنطقة والغرب. وتظاهر ألوف من مؤيدي مرسي يوم الاثنين.
وحتى الآن ترفض واشنطن التي لم تبد ارتياحا لصعود جماعة الإخوان المسلمين تحديد ما إذا كانت تعتبر عزل مرسي إنقلابا وهو ما يستوجب وقف المساعدات التي تقدمها لمصر إذا فعلت ذلك.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بيرنز سيجتمع مع "منظمات المجتمع المدني" ومسؤولين حكوميين لكن حزب النور السلفي وحركة تمرد التي قادت الاحتجاجات على مرسي قالا كلاهما إنهما رفضا الدعوة للاجتماع معه.
وقال مؤسس تمرد محمود بدر لرويترز "أولا عليهم أن يعترفوا بالنظام الجديد." وأضاف "ثانيا لا بد أن يعتذروا عن تأييدهم لحزب الإخوان المسلمين والإرهابين."
ونشر بدر الدعوة التي وجهت إليه وبها رقم تليفون السفارة الأمريكية على الإنترنت.
وقال حزب النور الذي كان حليفا لجماعة الإخوان ووافق على تدخل الجيش إنه رفض الدعوة للاجتماع مع بيرنز بسبب تدخل الولايات المتحدة غير المبرر في شؤون مصر.
وقال حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين إنه لم يتم ترتيب اجتماع مع بيرنز. وليس واضحا على الفور إن كان الحزب تلقى دعوة لمثل هذا الاجتماع. وبينما يتهم معارضو جماعة الإخوان الولايات المتحدة بدعمها تشك الجماعة في أن واشنطن لها يد في عزل مرسي.
واجتمع بيرنز مع الرئيس المؤقت عدلى منصور ومع رئيس الوزراء المكلف حازم الببلاوي الذي يشكل حكومة مؤقتة أغلب أعضائها من الخبراء الفنيين لحكم البلاد لحين إجراء انتخابات تشريعية وانتخابات رئاسية خلال نحو ستة أشهر.
ودعا الإسلاميون الذين يعتصمون منذ عزل مرسي للمطالبة بعودته إلى التظاهر الاثنين وكذلك معارضو مرسي الليبراليون.
واتسمت المظاهرات في القاهرة بالسلمية عموما في الأسبوع الأخير بعد مقتل 92 شخصا على الأقل في الأيام التي اعقبت عزل مرسي.
ومرسي محتجز بمعزل عن العالم الخارجي في مكان لم يكشف عنه.
ولم توجه اتهامات رسمية لمرسي لكن النيابة قالت إنها تلقت بلاغات تتهمه بالتحريض على العنف والتخابر مع جهة أجنبية والإضرار بالاقتصاد. واعتقل عشرات من مؤيديه بعد أعمال العنف الأسبوع الماضي.
واتهمت السلطات أغلب قيادات جماعة الاخوان المسلمين بالتحريض على العنف لكنهم ما زالوا مطلقي السراح كما لا تسعى الشرطة بجدية لتنفيذ أوامر القبض.
لكن النائب العام الجديد هشام بركات أمر يوم الاثنين بضبط وإحضار قياديين في جماعة الإخوان المسلمين وقياديين إسلاميين آخرين قال إنهم "توافرت في حقهم دلائل ومعلومات تفيد تورطهم في التحريض على وارتكاب" أعمال عنف وقعت منذ اندلاع المظاهرات الحاشدة التي طالب بتنحبة مرسي.
وقال بيان أصدره النائب العام إنهم متهمون أيضا بتمويل من ارتكبوا العنف. ومن بين من يجب أن تسعى الشرطة للقبض عليهم بموجب هذا الأمر نائب رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان والقياديون بالحزب والجماعة عبد المنعم عبد المقصود ومحمد البلتاجي والداعية القريب من الإخوان صفوت حجازي.

No comments:

Post a Comment